على عتــــــبات الزمن..
بين أزقة الذكريات..
سكنت..
وفي أروقة النسيان
تجولت..
أمــــــرُ بجنبات الحنين..
واستذكر حلاوة السنين..
وهناك حيث
الباب المهترء
القديم..
والجدار المتشقق
والخدوش على جرة
الطين..
هناك
قرب الرصيف الرمادي
المكسر..
بين أزقة الذكريات..
سكنت..
وفي أروقة النسيان
تجولت..
أمــــــرُ بجنبات الحنين..
واستذكر حلاوة السنين..
وهناك حيث
الباب المهترء
القديم..
والجدار المتشقق
والخدوش على جرة
الطين..
هناك
قرب الرصيف الرمادي
المكسر..
وجوار الكوخ المحطم
المدمر..
ساقتني الخطى
وعلى عتبة الباب قدمي
تطأ..
أمسكت بحلقة الباب
الصدئة..
وقرعت الباب
بتردد ..
استجدي الرماد
الأسود..
هناك حيث بقايا
أنقاضي..
وقفت استجدي عطف
الماضي..
هناك حيث الفرحة المنسية
وبقايا البراءة القرمزية..
هناك حيث حروف العطف
استجدي الماضي
بصوت أقرب للهمس..
بأن يعيدني
لشفافية الأمس..
عله يجود بنصوص الصبا
والدلال
أو يحيلني لحكاية من نسج
الخيال..
هناك حيث تستحيل المآسي
ولا يشوب الحقد أنفاسي..
جلست على العتبة
الرتيبة
انتظر أن يفتح الباب
بشك وبريبة..
ولكن انتظاري طال..
ورأيت الباب بإحكام موصد
الإقفال..
فأيقنت أن عودة الماضي
محـال..
حينها جمعتُ أشلائي
ببرود..
وآثرت العود على القعود
لأني عرفت بأن الماضي
لن يعود..
هناك تعليقان (2):
ربما تطرقين باب الماضي بسبب اشتياقك للطفولة
و لزمن عشتي فيه مدللة الى اخر شئ
و لكن يجب ان تعلمي انك اذا عدت لذلك الزمن
ستتخلين عن اجمل لحظات كونك كبرتي
ستتخلين عن صداقات بنيتها بنفسك و بجهدك
ستتخلين عن ضحكة و ابستامة فاذا عدتي صغيرة لن ترينا بعد الان
و لن نستطيع العيش معكي بضحة فانتي ذهبتي لعالم الطفولة
عالم لم نعرفك فيه بعد ربما كلامي لن ياثر عليكي او لن يفلح
و لكني مصرة على ان ابقيكي بعالمي فاني لا استطيع تركك وحدك هناك او اذهب معكي
جعلتني أعيش معك كل تفاصيل المكان..
والزمان..
شممت رائحة الغبار..
واقشعرّ جسدي من رهبة الظلام..
جميل أن نرجع بذكرياتنا..
فهي جزء منا,, ولا بد ان نعطيها حقها..
لكن لن نجد هناك الا الظلام..
والأطلال التي تقادم عهدها..
لن نستطيع حتى ان نعيش تفاصيل الماضي بحلاوتها..
الأجمل ان ننظر للأمام..
فالنور دائما بنهاية النفق..
سيــري بابتسامتك الجميلة..
ستجدين النور .. بإذن خالق النور..
^_^
ابداعك تعلمينه..
وحديثي عنه سيكون تحصيل حاصل..
كوني بهذه الروح المبدعة دائما..
إرسال تعليق